دخلت مساعدات إنسانية إلى بلدة سرغايا في ريف دمشق، برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري اليوم، الثلاثاء 19 تموز.
ونشر الهلال الأحمر عبر حسابه الرسمي في “تويتر” قبل قليل صورًا لسيارات المساعدات، وقال إنها تتكون من 20 شاحنة، إلا أنها لم تتطرق إلى مضمون المساعدات.
عنب بلدي تحدثت إلى عامر برهان، مدير المشفى الميداني في الزبداني المجاورة، وأكد وصول القافلة، موضحًا أنها دخلت من ناحية بلودان ثم سرغايا، وأنها قيد الإفراغ حاليًا ولا يعرف ما تحتويه.
وتقع سرغايا شمال مدينة الزبداني وتضم عددًا كبيرًا من النازحين معظمهم من الزبداني، كما أنها ليست من بين المناطق المحاصرة في سوريا باعتبارها مفتوحة من ناحية عطيب وبعدها الكفير ومن ثم إلى دمشق.
ويقول ناشطون إن المساعدات يجب أن تدخل إلى بلدة مضايا أو مدينة الزبداني المحاصرتين من قبل قوات الأسد وميليشيا “حزب الله”، واللتين تشهدان حالات سوء تغذية حاد، ولم تدخلهما مساعدات منذ نيسان الماضي.