القاضي الأول: أسباب جديدة للطلاق تفرزها الحرب في سوريا

تعبيرية (انترنت)

camera iconتعبيرية (انترنت)

tag icon ع ع ع

أفرزت الحرب السورية أسبابًا جديدة من الطلاق بين الزوجين لم تكن من قبل، بحسب ما صرح به القاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود معراوي.

وقال معرواي لصحيفة البعث، الناطقة باسم الحزب في سوريا، اليوم، الثلاثاء 19 تموز، إن “الأسباب تتباين وتتعدد للطلاق، وتبدأ من الاختيار الخاطئ أحيانًا مرورًا بالوضع الاقتصادي والذي ضاعفته الأزمة سوءًا”.

A Syrian woman cries as she sits on a folding bed in a former newspaper printing house used as a refugee registration centre for the German state of Hesse in Neu-Isenburg, on the outskirts of Frankfurt, Germany, September 11, 2015. About 700 people, mainly from Syria and Afghnaistan found shelter in the former printing area from Frankfurt newspaper Frankfurter Rundschau, according to officials at the centre. REUTERS/Kai Pfaffenbach       TPX IMAGES OF THE DAY      - RTSNDL

وأكد القاضي أن “الأزمة أفرزت أسبابًا جديدة للشقاق بين الزوجين، منها الهجرة خارج البلاد ونشوب الخلاف بين الزوجين بين مؤيد للفكرة ورافض لها، وقد يسافر أحدهما إلى بلد أجنبي وبعد الوصول يصرف النظر عن لم الشمل ويحدث الطلاق”.

كما أرجع معراوي أيضًا أسباب الطلاق إلى الاختلاف في الرأي السياسي، بين العائلة الواحدة، فبعد الثورة السورية انقسمت العائلة بين مؤيد لنظام الأسد ومعارض ما ساهم في ازدياد حالات الطلاق في سوريا.

وتشير إحصائيات رسمية إلى تزايد نسبة الطلاق في المجتمع السوري بعد الثورة بشكل كبير، إذ بلغ عدد حالات الطلاق في محكمتي دمشق وريفها عام 2015 أكثر من ثمانية آلاف حالة سواء كان طلاقًا إداريًا أم تفريقًا، علمًا بأن هذه الإحصائيات لا تشمل المناطق المحررة.

وفي تقرير سابق رصدت عنب بلدي، ازدياد حالات الطلاق بين اللاجئين السوريين في معظم البلدان الأوروبية، أبرزها بسبب الخلافات الزوجية في البيئة الجديدة والعنف وتأمين استقلالية المرأة من قبل الحكومات المضيفة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة