قتل أكثر من عشرة مدنيين وأصيب آخرون، إثر قصف الطيران الحربي مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي اليوم، الثلاثاء 19 تموز.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف المدينة بغارتين أطلق خلالهما صواريخ شديدة الإنفجار، واستهدفت الغارة الأولى منازل المدنيين، في حين استهدفت الثانية المنطقة الصناعية في المدينة.
وخلفت الغارات أكثر من عشرة ضحايا وجرحى بينهم حالات خطرة، بينما ما تزال عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض جارية حتى لحظة إعداد التقرير، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 13 مدنيًا إثر القصف.
وأكدت صفحة “شاهد عيان حلب” أن فرق الدفاع المدني ما زالت تعمل على نقلهم إلى المشافي الطبية القريبة في المدينة حتى لحظة إعداد التقرير.
وتعرضت المنطقة الصناعية في الأتارب لقصف مماثل قبل أيام، خلف العديد من الضحايا والجرحى في صفوف العمال والمدنيين في المنطقة.
وكان خمسة عناصر من الدفاع المدني قتلوا جراء غارات شنتها طائرات حربية واستهدفت مركز الأتارب، في 26 نيسان الماضي، وتسببت بدمار كبير فيه.
وتستهدف قوات الأسد مدينة الأتارب وغيرها من مدن وبلدات ريف حلب بالصواريخ، في إطار التصعيد العسكري على أحياء حلب وريفها الخارجين عن سيطرة الأسد، خلال الأيام القليلة الماضية، ما تسبب بعشرات الضحايا بين المدنيين وأغلبهم داخل المدينة.