ذكرت تقارير لوسائل إعلام تركية أن التحقيقات الجارية حول محاولة الانقلاب في البلاد، كشفت أنّ الطيار الذي قصف مبنى البرلمان هرب إلى سوريا، والتجأ إلى حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي”.
وأدلى أحد العسكريين المشاركين في الانقلاب بالمعلومات أثناء التحقيق معه من قبل السلطات التركية، وفق ما نقله موقع “ترك برس”، المقرب من الحكومة التركية، اليوم الثلاثاء 19 تموز.
وأشار العسكري إلى أن الطيار ومساعديه توجّهوا إلى الأراضي السورية بعد أن فشلت محاولة الانقلاب، وسلّموا أنفسهم لحزب “PYD” في الشمال السوري، دون أن يحدد المنطقة التي وصلوا إليها.
ونفى العسكري معرفته بالمكان الذي يعتزم الطيارون التوجه إليه بعد سوريا، مرجّحًا أن يكونوا على الأراضي السورية حتى الآن، وفق الموقع.
وقصفت طائرة حربية من سلاح الجوّ التركي، يقودها انقلابيون، مبنى البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، في بداية محاولة الانقلاب التي قادتها مجموعة من الضباط مساء الخميس الماضي.
ويعد الحزب الذي التجأ إليه الطيارون في سوريا، من أبرز الأحزاب الكردية، وهو نظير حزب العمال الكردستاني (PKK) المصنف “إرهابيًا” في تركيا.
وتشهد العلاقات بين الأكراد والأتراك توترًا كبيرًا، يجعل من الولايات الجنوبية الشرقية ساحة معارك دائمة، بين مسلّحي حزب العمال الكردستاني، وعناصر الجيش والأمن التركي.
–