المصانع السورية في مصر تعتمد على العمالة المصرية
اعتمدت المصانع السورية في مصر في الفترة الأخيرة على العمالة المصرية بدل السورية، بسبب هجرة الشباب السوريين بحسب ما صرح به رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر، خلدون الموقع.
وقال الموقع في تصريح لصحيفة الوطن، المقربة من النظام، اليوم الثلاثاء 19 تموز، إن المصانع السورية في مصر “تعتمد أكثر اليوم العمالة المصرية العادية”، بسبب هجرة الشباب السوري.
وأكد الموقع أن “السوريين في المصنع غالبًا ما يتبوؤون مفاصل العمل الفني والإداري، ويتم الاعتماد أكثر اليوم على العمالة المصرية العادية”.
وتبلغ أهمية المصانع السورية كونها تعمل في المساحة الأضعف في الاقتصاد والصناعة المصرية، وهي الصناعات النسيجية والملابس، والتي عانت ابتعادًا عنها من الصناعيين المصريين.
ووصل إنتاج الصناعة السورية في مصر إلى عشرة ملايين قطعة ملابس شهريًا، بحسب الموقع، وهو يندرج في سياق أن ورشة لا يزيد رأسمالها على 40 ألف دولار قادرة على إنتاج ألفي قطعة من الملابس الداخلية يوميًا.
تصريحات الموقّع تأتي بعد رسالة وجهها لرئيس مجلس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، في 19 حزيران الماضي، بحسب صحيفة الشروق المصرية، يشتكي فيها من تجاهل المسؤولين في الوزارات المعنية بالاقتصاد للاستثمارات السورية في مصر.
وكان رئيس تجمع رجال الأعمال قال في أواخر 2015، إن عدد المصانع السورية في مصر يشكل ما لا يقل عن 80% من عدد المصانع التي أقيمت خارج سوريا، ويعتبر المستثمر السوري هو المستثمر الأول بمصر منذ 2013.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :