قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن الأمل في إيجاد حل للأزمة السورية مايزال قائمًا رغم العوائق التي تقف في طريقه، وهو مرتبط باتفاق دولي.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الاثنين 18 تموز، عقب انعقاد أعمال الدورة الـ25 للمجلس الوزاري الخليجي الأوروبي، أضاف الجبير أن ذلك “مرتبط بالتوصل إلى اتفاق بين الدول العظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا”.
واعتبر الجبير أن الجهود الدولية ماتزال متواصلة لإحراز حل لإنهاء الأزمة السورية، مستطردًا “لا نعلم إن كانت هذه الجهود ستنجح، إذ علقت آمال عديدة في الماضي للوصول لاتفاق سلمي إلا أن الوضع لم يحرز أي تقدم حتى الآن”.
وزير الخارجية السعودي أكد استمرار دعم بلاده “للمعارضة المعتدلة في مسار تحقيق السلام في سوريا”، لافتًا إلى أن المملكة “تحاول إيجاد وسيلة للتصدي لداعش والقضاء عليه في سوريا والمناطق الأخرى في الشرق الأوسط”.
ودعا إلى التركيز في المرحلة المقبلة على التأكد من التزام النظام السوري بالحل السلمي، بناء على بيان جنيف-1، وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، مشيرًا إلى أن “روسيا قدمت وعودًا فيما يتعلق بالبت في مستقبل بشار الأسد”.
وشارك الجبير باجتماع عدد من وزراء الخارجية في مجموعة دعم سوريا، في باريس 9 أيار، لبحث تطورات الساحة السورية وتصعيد النظام في الفترة الماضية.
وقال حينها إن الأزمة السورية قد تنتهي بعد ثلاثة أشهر أو ستة أشهر، وقد تستغرق ثلاث سنوات.
وليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الجبير بخصوص حل “سلمي أو عسكري” للحرب في سوريا، إذ تتكرر تصريحاته بهذا الخصوص دون أي تقدم أو تحول في الوضع على الأرض.
–