عائلة مصرية تعود إلى وطنها بعد أربع سنوات من الحصار في الغوطة الشرقية
تتجهّز عائلة مصرية بالعودة إلى بلدها، بعد أن نجحت البعثة المصرية في دمشق بإخراجها من الغوطة الشرقية، السبت 16 تموز، بعد حصار دام أربع سنوات.
وذكرت صحيفة “الوطن” المصرية، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم، أن العائلة مكونة من أب وأم وطفلين، وحاولت أكثر من مرة الخروج من مكان وجودهم في قرية بيت سوا قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية دون جدوى.
وتواصلت عائلة محمد عبد الله شنشن مرارًا مع السفارة المصرية في دمشق، لتصل إلى ممر آمن لخروج أفرادها سالمين والعودة إلى مصر، لكنهم فشلوا في جميع المحاولات خلال الأعوام الماضية، بحسب الصحيفة.
وأوضحت “الوطن” أن السفارة نجحت بإخراج العائلة من الغوطة الشرقية، السبت، بعدما اتصل شنشن منذ أسبوعين، طالبًا العون بإخراجهم من المنطقة، نتيجة الاشتباكات والأوضاع الصعبة، وشارعت بإنهاء إجراءات سفر العائلة إلى مصر، منذ أمس الأحد.
ونجحت البعثة المصرية المكلفة بتسيير أمور السفارة المصرية في دمشق بإجلاء عشرات المصريين عن سوريا، خلال العامين الماضي والجاري، في ظل الأوضاع الأمنية والعسكرية التي تشهدها البلاد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :