تخوض فصائل المعارضة في ريف اللاذقية معارك ضد قوات الأسد التي تحاول استعادة السيطرة على بلدة كنسبا، اليوم الاثنين 18 تموز.
وفي الوقت الذي تناقلت فيه وسائل إعلام النظام السوري خبر السيطرة على كل من قلعة شلف وكنسبا، أكد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية أن خارطة السيطرة الحالية على المنطقتين تتوزع بالتساوي، نافيًا السيطرة الكاملة على البلدة والقلعة.
وأوضح المراسل أن قوات الأسد تسيطر حاليًا على القلعة من جهة قرية شلف، بينما تسيطر المعارضة على القسم المقابل.
ويسيطر النظام على جزء من بلدة كنسبا والذي يصلها بوادي باصور، أما المعارضة فتسيطر على جزء البلدة من جهة عين القنطرة وأرض الوطى.
وتخوض المعارضة معارك “عنيفة” في المنطقة، وفق المراسل، وقال إن القصف الذي تشهده حاليًا هو الأعنف منذ بداية معركة “اليرموك”، التي أطلقتها المعارضة حزيران الماضي.
وأكد أن منطقة الاشتباكات “تستقبل قذيفتين أو صاروخين كل دقيقة”، لافتًا إلى أن سيطرة النظام على القلعة تعني سيطرته على كنسبا التي دمر أكثر من 80% منها، وهو السبب الذي دعا المعارضة للانسحاب تحت القصف المكثف.
وكانت فصائل المعارضة أعلنت استعادتها بلدة كنسبا الاستراتيجية في ريف اللاذقية، بعد هجوم معاكس فجر الأحد 17 تموز، عقب تقدم قوات الأسد فيها، وتعتبر البلدة آخر منطقة تصل قرى ريف اللاذقية بريف إدلب، إذ تقع على مقربة من قرية بداما وعلى بعد 15 كيلومترًا تقريبًا من مدينة جسر الشغور، التي تسيطر عليها المعارضة في ريف إدلب الغربي.
–