مراكز “كيمليك” أورفة تفتتح أبوابها من جديد أمام السوريين

سوريون أمام مركز تنسيق أمورهم في أورفة التركية - الاثنين 18 تموز (عنب بلدي)

camera iconسوريون أمام مركز تنسيق أمورهم في أورفة التركية - الاثنين 18 تموز (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعادت السلطات التركية فتح دائرة الهجرة، التي تمنح الهوية التعريفية (الكيميلك)، للسوريين في مدينة أورفة اليوم، الاثنين 18 تموز، بعد أشهر على إغلاقها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في أورفة أن المراكز افتتحت أبوابها أمام أصحاب الوصول القديمة، كما يمكن للسوريين الراغبين بمواعيد جديدة الحصول عليها بإذن من الوالي.

سوريون ينتظرون أمام مركز تنسيق أمورهم في أورفة التركية - الاثنين 18 تموز (عنب بلدي)

سوريون ينتظرون أمام مركز تنسيق أمورهم في أورفة التركية – الاثنين 18 تموز (عنب بلدي)

ووفقًا للمراسل فإن الدائرة فرزت موظفًا لمنح إذن الوالي مباشرة “تسهيلًا على السوريين” بدءًا من الساعة الثالثة من ظهر اليوم، بعد أن كان القرار يقضي بأن يذهب السوري إلى الوالي نفسه للحصول على الإذن.

ويمكن لمن أضاع وصله القديم طلب تصريح خطي من الوالي للحصول على “الكيمليك”، شرط أن يكون اسمه مسجلًا لدى المركز، بحسب ما نقل المراسل عن موظفي المركز.

سوريون داخل مركز منح "الكيمليك" في أورفة التركية - الاثنين 18 تموز (عنب بلدي)

سوريون داخل مركز منح “الكيمليك” في أورفة التركية – الاثنين 18 تموز (عنب بلدي)

وأوضح المراسل أن التسجيل صباح اليوم كان مفتوحًا فقط أمام أصحاب الشهادات من المدرسين، الذين قرروا تسجيل أسمائهم ضمن مسابقة تعيين المعلمين السوريين، والتي بدأ التسجيل فيها مطلع تموز الجاري، على أن تنتهي في 26 من الشهر نفسه.

وتواردت أنباء عن فتح الدوائر في مدن تركية أخرى ومنها غازي عنتاب التي تضم عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين، إلا أنه لم يتسن لعنب بلدي التأكد من الخبر حتى الآن.

ويعاني عشرات الآلاف من السوريين من صعوبة قوننة وجودهم في تركيا، إذ يسعى معظمهم لاستصدار بطاقة “الكيمليك” أو إقامة سياحية، إلا أنهم يصطدمون بجملة من المعوقات والقرارات غير المضبوطة من قبل الحكومة التركية حتى اللحظة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة