دول العالم الأغنى تستضيف أقلّ عددٍ من اللاجئين

  • 2016/07/18
  • 2:20 م

كشفت منظّمة “أوكسفام” الدولية اليوم، الاثنين 18 تمّوز، أنّ الدول الأغنى في العالم والتي تشكل أكثر من نصف اقتصاد العالم، تستضيف نسبة ضئيلة من اللاجئين، مقارنة مع الدول الأفقر والتي تستقبل أعدادًا كبيرة لطالبي اللجوء.

وانتقدت “أوكسفام” في تقرير لها كلًا من الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، لاستضافتها 8.9% فقط من نسبة اللاجئين في العالم، أي ما يساوي 2.1 مليون لاجئ، فيما تستضيف ألمانيا أعدادًا أكبر مقارنة مع الدول الأكثر غنى.

وكانت حركة الهجرة التي تسبب بها الصراع الدائر في سوريا، زادت وتيرتها بشكل كبير صيف العام الماضي، حين قطع آلاف المهاجرين بحر إيجه، والبحر المتوسّط، وطرقًا بريّة صعبة وصولًا إلى دول أوروبا الغربية.

وينتشر أكبر عدد من اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، حيث يقطن نحو 4 ملايين سوري في تركيا وحدها، فيما يعيش آلاف السوريين في ظروف رديئة في لبنان والأردن والعراق.

وبحسب تقرير “أوكسفام” فيتركز نحو 50% من لاجئي العالم في الأردن وتركيا وباكستان ولبنان وجنوب أفريقيا، وكذلك الأراضي الفلسطينية، رغم كون اقتصادات الدول المذكورة لا تشكل أكثر من 2% من الاقتصاد العالمي.

وتشير الإحصائيات إلى أنّ نحو 65 مليون شخص غادروا منازلهم كلاجئين أو نازحين، بسبب الحروب والفقر والصراعات المحلّية، وهو الرقم الأعلى الذي وثّقته المنظّمات المعنية بحصر نسب اللجوء.

وفيما توفّر الدول المتقدّمة في غرب أوروبا وفي الولايات المتحدة الأمريكية ميّزات أعلى لطالبي اللجوء من حيث المساعدات المادية والسكن والتعليم وشروط منح الإقامات، فإنّ الدول النامية التي تستضيف النسبة الأكبر من اللاجئين، ماتزال عاجزة عن منح اللاجئين شروطًا معيشية بسيطة.

مقالات متعلقة

  1. 67 ألف لاجئ سوري حصلوا على إقامات دائمة من أصل خمسة ملايين
  2. الأمم المتحدة: 24 شخصًا ينزحون كل دقيقة حول العالم
  3. الجامعة العربية "قلقة" من تزايد أعداد اللاجئين السوريين
  4. الأمم المتحدة: أربعة سوريين من بين كل 10 لاجئين حول العالم

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين