تمتلك البامية خصائص غذائية متوازنة، فتحتوي على كميات مركزة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، ونسبة ضئيلة جدًا من الدهون، ونقدم في هذا التقرير سبع فوائد صحية للبامية، بحسب دراسات غربية أجريت عليها، أبرزها ما جاء في مجلة “thorax” الأمريكية قبل أعوام.
البامية تحارب الربو
إن صحنًا واحدًا من البامية النيئة يحتوي على 21 ميلغرام من فيتامين C، وهذا الفيتامين يعد فعالًا في محاربة أعراض الربو، خصوصًا عند الأطفال، ما يجعلها من الخضروات المعتمدة عليها في محاربة هذا المرض.
تنظم الكوليسترول في الدم
البامية سهلة الهضم وممتازة للعبور المعوي، وتساعد أيضًا على تنظيم الكوليسترول في الدم، لاحتوائها على الألياف بشكل كبير، ولخلوها بالأصل من الكوليسترول وتضم نسبة ضئيلة من الدهون.
فيما يخص مرضى السكري
ينصح بتناول البامية نيئة او مطهية لمن يعاني ارتفاعًا بمعدلات السكر في الدم، وكان باحثون أمريكيون أجروا تجارب على فئران شربت ماءً نقعت البامية به، لتنخفض مستويات السكر بشكل ملحوظ.
تعزيز الجهاز المناعي
يعمل الفيتامين C الذي يوجد في البامية بشكل كبير على تحفيز الجهاز المناعي، بتشجيع صنع الكريات البيضاء في الجسم، كما أن البامية تعد مضادة للتجاعيد كونها تحتوي مضادات أكسدة، تحارب زيادة الجذور المسؤولة عن شيخوخة الأنسجة.
تحمي من أمراض الكلى
إن الاستهلاك المنتظم للبامية يساعد على الحماية من أمراض الكلى، بحسب دراسة نشرتها مجلة “Jilin” الطبية، أشارت إلى أن تناول البامية بشكل يومي تقلل فرص الإصابة بأمراض مرتبطة بالكلى، ولا سيما المصابين بمرض السكري.
البامية تساهم في حمل صحي
تحتوي البامية على فيتامينات A, B1, B2, B3, C بالإضافة إلى الزنك والكالسيوم، يجعل منها طبقًا مثاليًا للاستهلاك في فترة الحمل، إلى جانب احتوائها على حمض “الفوليك” الضروري للحامل، لما له دور في نمو الخلايا وتضاعفها بشكل سريع.
استخدمها لعلاج الحمّى
هناك طريقتان لعلاج الحمى بالاعتماد على البامية، الأولى تتمثل بإعداد شاي من بذورها الجافّة ومن ثم شربها، والثانية تتمثل بغلي مسحوق بذور البامية، والأخيرة ملائمة للأطفال ويجب شرب ملعقة إلى ثلاث ملاعق كبيرة، حسب شدة الحمى، كما يصف الأطباء.
وتعدّ البامية الخضراء من الخضروات المزروعة في الشرق الأوسط وسوريا تحديدًا، وتنتشر زراعتها في محافظات دير الزور والحسكة وحلب، وتعتبر طبقًا مفضلًا لدى طيف واسع من السوريين.