قالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، إن مقاتلي التنظيم شنوا هجومًا واسعًا على عدة محاور، شرق سد تشرين في ريف حلب الشرقي، وقتلوا 135 عنصرًا من “وحدات حماية الشعب” الكردية.
وأشارت الوكالة في تقرير، قبل قليل، إلى أن مقاتلي التنظيم شنوا أمس هجومًا “انغماسيًا” متعدد المحاور، استهدف طريق إمداد “الوحدات الكردية” نحو بلدة صرين في ريف كوباني (عين العرب).
فجر السبت، اقتحم مقاتلو التنظيم قريتي “بير دم” و”صايكول غربي”، حيث فجر خمسة عناصر أنفسهم في تجمعات للمقاتلين الأكراد، وقتلوا 75 عنصرًا منهم، بحسب الوكالة.
كذلك فإن عنصرين من التنظيم فجّرا أنفسهما بسيارتين مفخختين في قريتي “كردوشان” و”حمدانات” المتجاورتين، ما تسبب بمقتل 50 عنصرًا من “الوحدات”، وعشرة آخرين قتلوا في قرية “الرميلة” بعد استهداف مواقعهم بالدبابات والمدفعية والصواريخ، وفقًا لما جاء في التقرير.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي يتخذّ من لندن مقرًا له، أكد حدوث خسائر بشرية في صفوف قوات “سوريا الديمقراطية” التي تضم فصيل “وحدات حماية الشعب”، خلال هجوم أمس، لكنه أشار إلى مقتل ما لا يقل عن 18 عنصرًا من التنظيم في الهجوم ذاته.
وكانت سيطرة التنظيم في منطقة سد تشرين بريف منبج الشرقي شهدت انحسارًا واضحًا منذ نهاية العام الفائت في هجمات شنتها “سوريا الديمقراطية”، عززها معركة منبج المستمرة منذ مطلع حزيران الفائت.