أقدم تنظيم “الدولة الإسلامية”، السبت 16 تموز، على ذبح رجل وابنه وسط مدينة الرقة، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي.
وأصدر التنظيم بيانًا مصورًا عبر مدونة إلكترونية، قبل قليل، أظهر صور الرجل وابنه، وهما محمد جاسم الحمود العليوي، والذي يبدو بعمر الستين تقريبًا، والشاب مهند محمد الحمود العليوي، وقال إنهما متهمان بـ “العمالة والتجسس لصالح التحالف الصليبي”.
ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت” أكدوا أن التنظيم قام بقطع رأسي العليوي وابنه عند دوار الساعة وسط مدينة الرقة، في مكان خصص سابقًا لمثل هذه الإعدامات.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أعلن الحرب ضد التنظيم قبل عامين، وتشن طائراته هجومًا متواصلًا على مناطق نفوذ “داعش” في سوريا، ما يتسبب بمقتل وجرح مدنيين وعسكريين عادة.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على كامل مدينة الرقة منذ مطلع عام 2014، ونفذ فيها إعدامات متتالية بحق عشرات من أبنائها، بحجج مختلفة كـ “الردة، العمالة، الكفر..”، وغيرها من التهم التي اعتبرها ناشطون دليل واضح على وحشية التنظيم.