من فجر معامل الدفاع في السفيرة ولماذا فرح أهل الشمال؟
على بعد عشرات الكيلومترات، سمع أهالي محافظة حلب دوي انفجارات متكررة خرجت من معامل الدفاع في مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، مساء أمس، السبت 16 تموز، في حين شاهد أهالي القرى المجاورة الكتل النارية تندفع في السماء.
لا رواية رسمية حتى اللحظة لما حدث، في ظل تداول أخبار لم تتأكد عنب بلدي من صحتها، في أن ثماني مروحيات لقوات الأسد احترقت إلى جانب تدمير قسم كبير من المعامل المخصصة لتصنيع الأسلحة، ومقتل ما لا يقل عن 120 عنصرًا لقوات الأسد.
وعقب انتشار أنباء انفجار المعامل، خرج أهالي عدة مدن وبلدات شمال سوريا بمظاهرات احتفالية، ولا سيما في أحياء مدينة حلب وريف إدلب الشمالي والشرقي.
مراسل عنب بلدي أفاد أن معامل السفيرة هي المسؤولة عن تصنيع البراميل المتفجرة التي يلقيها الطيران الحربي على مدن وبلدات الشمال السوري، وهو ما دفع الأهالي للخروج في مظاهرات عفوية فرحًا لما حدث.
يبقى السؤال المطروح: من هو المسؤول عن تفجير المعامل؟ فتشير المعلومات التي استقتها عنب بلدي من شهود عيان، إلى أن انفجارًا داخليًا سببته مروحية سقطت إثر خلل فني، ما أدى إلى اندلاع حرائق وانفجارات متتالية التي بدت قوات الأسد عاجزة من السيطرة عليها لساعات.
فيما تداول أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تشير إلى مسؤوليته عما جرى في السفيرة، دون بيان رسمي صادر عن المنصات الإعلامية المعتمدة لدى التنظيم.
وتشهد محافظتي حماة وإدلب استهدافًا يوميًا من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، ما يتسبب عادة بحدث مجازر كبيرة ودمار هائل في الأحياء السكنية، وهي سياسة “أرض محروقة” يتبعها النظام السوري منذ أربعة أعوام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :