مخيم “باب السلامة” يحتضن عروضًا رياضية ونشاطات لأطفاله
عنب بلدي – خاص
لم يخرج أغلب الأطفال السوريين من أجواء الحرب والدمار بعد، رغم نشاطات وفعاليات الأعياد التي مرت عليهم، ومازالت منظمات مدنية عدة تكرس جهودها لإدخال البهجة والفرح إلى نفوس من بقي منهم داخل البلاد.
آخر الفعاليات كان عرضًا رياضيًا قدمه أطفال مركز “الطفل الرياضي السوري”، وأقامه “الهلال الأحمر” القطري لأطفال مخيم باب السلامة الحدودي، الاثنين 11 تموز، وشمل نشاطات متنوعة لم تخلُ من جو الترفيه.
واحتضنت مدرسة “فجر الحرية” أكثر من 300 طفل، شاركوا جميعهم في عروض رياضية بألعاب ومسابقات متنوعة، قدم خلالها الهلال الأحمر هدايا متنوعة للأطفال، بينما أشرفت الهيئة العامة للرياضة والشباب من خلال مركز الطفل التابع لها، على العروض الرياضية.
رياضات عدة تضمنها النشاط، مثل الكيك بوكسينغ، التايكوندو، الجمباز، والمصارعة للذكور والإناث، شارك فيها حوالي 150 طفلًا من المركز، وذلك “لإخراج الأطفال ساكني المخيم من جو الحرب والنزوح”.
ولم يخف عضو المكتب التنفيذي في الهيئة، المدرب الوطني غزال هلال، في حديثه لعنب بلدي، نية المركز توسيع قدرته الاستيعابية لتصل إلى ألف طفل، معتبرًا أن الأطفال “قدموا مستوىً مميزًا بعد تدريبهم من قبل سوريين أبطال على مستوى الألعاب”.
وأبدى الحاضرون من مؤسسات مدنية مختلفة، إعجابهم بعروض أطفال المركز، الذي عادت الحيوية والنشاط إلى مقره في حلب، مع انطلاق المرحلة الثانية من أعماله، والذي ترعاه الهيئة، بالتعاون مع منظمة “بيتنا سوريا”، وتستمر حتى مطلع أيلول المقبل.
وتنظم المؤسسات بشكل دوري مهرجانات رياضية ونشاطات ترفيهية داعمة للأطفال، الذين يصرون على الحياة والإبداع، رغم معاناتهم في المخيمات وغياب البهجة والمرح في طفولتهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :