وصل مقاتلو المعارضة في قريتي قزحل وأم القصف بريف حمص الغربي، إلى قرى ريفها الشمالي ظهر اليوم، السبت 16 تموز، عقب اتفاق بين وجهاء القريتين والنظام السوري.
وقال الناشط الإعلامي عامر الناصر، من ريف حمص الشمالي، لعنب بلدي، أن حافلات نقلت المقاتلين من القريتين إلى بلدة الدار الكبيرة، بموجب اتفاق. بينما أكد مركز “تلبيسة” الإعلامي أن ست حافلات وصلت إلى البلدة كدفعة أولى خرجت من القريتين، وضمت مقاتلين ومدنيين.
وشهدت القريتان صفقة تبادل أسرى بين فصائل “الجيش الحر” وقوات الأسد قبل يومين، عقب حصار الأخيرة للقرية ووقوع أسرى من الطرفين.
وبادلت المعارضة 33 أسيرًا، بينهم ضباط، مقابل 23 أسيرًا من عناصرها وصل أحدهم جثة تحت التعذيب إلى الدار الكبيرة.
وتقع قرية قزحل المجاورة لأم القصب، غرب مصفاة حمص وحي الوعر المحاصر، على طريق حمص- الحولة، ويقدر ناشطون عدد سكان قزحل وأم القصب بحوالي 12 ألف نسمة غالبيتهم من التركمان.
وبقيت القرية محاصرة بشكل كامل من قبل قوات الأسد حتى بدء تنفيذ الاتفاق، بعد أن كانت تتعرض بشكل مستمر للقصف المدفعي، ويقول ناشطون عانت من نقص في الأدوات والمسلتزمات الطبية و المواد الغذائية.