حلب تحت النار.. الغارات تقتل قرابة 30 مدنيًا حتى اللحظة
صعد الطيران الحربي غاراته على مدن وبلدات مدينة حلب وريفها ظهر اليوم، السبت 16 تموز، ما خلف عشرات الضحايا والجرحى في مناطق مختلفة من المحافظة.
وذكر مركز حلب الإعلامي أن أحياء مدينة حلب شهدت قصفًا عنيفًا منذ صباح اليوم، مشيرةً إلى استهداف أحياء المعادي، باب الحديد ، باب النصر، باب النيرب، الفردوس، باب قنسرين، الجزماتي، الأنصاري، الميسر، السكري، الصالحين، جسر الحج، وبني زيد والخالدية.
الأحياء شهدت إلى جانب القصف الصاروخي قصفًا مدفعيًا استهدف الأحياء السكنية، بينما سقط قرابة أربع قتلى في حي المعادي الذي استهدف بالبراميل المتفجرة أيضًا، و سبعة آخرين في حي باب النصر، إضافة إلى 12 شخصًا في حي مساكن الفردوس، وواد في بستان القصر.
وسقط أربع ضحايا في بلدة حريتان شمال حلب إثر القصف، بحسب المركز، بينما استهدف مبنى الدفاع المدني في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بغارات جوية دون أنباء عن إصابات.
وفيما يستمر القصف حتى لحظة إعداد التقرير، وفق مراسل عنب بلدي، فإن جبهات حيي بني زيد والخالدية تشهد اشتباكات بين المعارضة وقوات الأسد، عقب تقدم الأخيرة وسيطرتها على بعض النقاط في المنطقة، واستعادت المناطق بعد ساعات من قبل فصائل “الجيش الحر”.
وقال ناشطون إن الفصائل صدت محاولة تسلل إلى حي صلاح الدين، بينما تشهد جبهات الليرمون والملاح وطريق “الكاستيلو” اشتباكات متقطعة، دون تغيير في خارطة السيطرة على المنطقة.
وكانت شوارع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، إطلاق رصاصٍ كثيف من الحواجز “فرحًا” بانقلاب الجيش التركي على الحكومة، لكنها تحولّت غداة فشله إلى قصفٍ طال عدة مناطق وبشكل مكثف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :