الحر يسيطر على مواقع هام في حماه، ويقصف مطار دمشق الدولي

  • 2013/06/22
  • 8:38 ص

عنب بلدي – العدد 69 – الأحد 16-6-2013

سيطر الجيش السوري الحر على حاجزين تابعين لقوات الأسد على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب، يتمتعان بموقع استراتيجي. وفي دمشق قصف الجيش الحر مطار دمشق الدولي ما أدى إلى إصابات وأدى إلى تعطيل بعض الرحلات.
وأعلن لواء «أهل السنة» التابع لـ «حركة أحرار الشام» يوم الجمعة، تمكنه من السيطرة على حاجزي الكتيبة والمداجن التابعين لكتيبة عسكرية على الطريق الدولي بين مورك في حماة وخان شيخون في إدلب شمال غربي سوريا، وأضاف المصدر إلى أن العملية أسفرت عن السيطرة على ثلاث دبابات وأربعة رشاشات ثقيلة وذخائر، إضافة الى قتل ستة من عناصر قوات النظام.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «النظام قصف المنطقة وحشد قواته بهدف استرداد الحاجزين. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنّ «الكتيبة مهمّة جدّا من الناحية الاستراتيجية، نظرًا إلى وقوعها على الطريق الرئيسي بين دمشق وحلب، وهي ممرّ إلزامي للقوات النظامية في نقلها التعزيزات إلى حلب وإلى خان شيخون في محافظة إدلب، وصولًا إلى جنوب معرّة النعمان.»
في موازاة ذلك، ذكر ناشطون قيام الجيش الحر في دمشق بقصف مطار دمشق الدولي بصواريخ محلية الصنع، كما ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن قذيفة مورتر سقطت في طرف المطار بالقرب من مدرج للطائرات مما أدى إلى تأجيل عدد من الرحلات احترازيًا.

وتضاربت الأنباء حول إصابة طائرة عراقية إثر الهجوم، إذ قالت قناة «روسيا اليوم» أن الهجمات بالصواريخ أدت إلى إعطاب طائرة عراقية وإصابة 4 ركاب و4 من موظفي المطار،ولكن وكالة «سانا» نقلت عن وزير النقل السوري الدكتور «محمود سعيد» نفيه صحة النبأ الذي تردد عن إصابة الطائرة العراقية. واعتبر سعيد أن «المعلومات عن استهداف المطار وإصابة طائرة عراقية مبالغ فيها»، مؤكدا أن «الأمر لا يتعدى سقوط إحدى قذائف الهاون على طرف المطار قريبة من المدرج أدت إلى تأخير هبوط طائرتين قادمتين من اللاذقية والكويت وتأخير إقلاع طائرة سورية إلى بغداد»، مشيرًا إلى أن قذيفة أخرى سقطت قرب أحد المستودعات، ما تسبب بجرح عامل.

ونقلت وكالة «سانا» الرسمية عن مدير العمليات في المطار تأكيده أن «حركة الإقلاع والهبوط تسير بشكل عادي دون أن تتأثر بسقوط هذه القذائف وبين أن جميع الطائرات أقلعت وفق البرنامج المقرر واستقبل المطار جميع الرحلات المخططة بستثناء الرحلات آنفة الذكر».

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة