داهمت مجموعة تتبع لـ “المجلس العسكري الأعلى” في مدينة جاسم بمحافظة درعا، منزلًا قالت إنه يعود لخلية تتبع تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتحدث اشتباكات بين الطرفين.
وأدت الاشتباكات ظهر اليوم، الجمعة 15 تموز، إلى مقتل عنصر من “الجيش الحر” وعدد من الجرحى، بحسب المجلس، في حين ألقي القبض على عدد من أفراد الخلية.
وأوضحت صورة نشرها المجلس، عبر حسابه في “فيس بوك”، وجود عبوات ناسفة وأحزمة متفجرة وقنابل يدوية وأجهزة لاسلكية ومعدات تفجير.
مصادر خاصة لعنب بلدي أوضحت أن المنزل الذي جرى اقتحامه اليوم، كان يضم مجموعة مسلحين من خارج محافظة درعا، وتحديدًا من بلدتي الكسوة وديرخبية في ريف دمشق الغربي، ومحافظة دير الزور.
ورجّحت المصادر أن هؤلاء الشباب ينتمون إلى فصيل “جبهة النصرة”، إلا أن عنب بلدي لم تتأكد من مصدر آخر، في ظل عدم وجود بيان رسمي يفيد بذلك أو ينفيه.
وكانت درعا خلال الأسابيع القليلة الماضية مسرحًا لعمليات اغتيال وتفجيرات بحق قادة في “الجيش الحر”، أبرزها حين أقدم شخص على تفجير نفسه باجتماع قادة من “الجيش الحر” في مدينة إنخل، في 3 تموز الجاري.