مزيد من الضحايا نتيجة العملية “الانتحارية” في انخل
توفي اليوم، الجمعة 15 تموز، فايز محمد الطويرش، قائد لواء “الشهيد غسان الطويرش” ونائب قائد “مجلس قيادة الثورة” في مدينة إنخل، متأثرًا بجراحه، بعد إصابته بالهجوم الانتحاري الذي استهدف اجتماعًا لعدد من القادة العسكريين في إنخل، مطلع تموز الجاري.
وفي الثالث من تموز، نفّذ عنصر قيل إنه ينتمي لـ “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، تفجيرًا انتحاريًا في إحدى المقرات العسكرية بمدينة إنخل، وراح ضحيته عشرة أشخاص بينهم قاسم محمد السمير، قائد لواء “مجاهدي حوران” وقائد المجلس العسكري في المدينة.
لواء “الشهيد غسان طويرش” تم تشكيله في أيار 2014، في مدينة إنخل، وشارك في عدة معارك ضد قوات الأسد والفصائل المتهمة بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وشكل اللواء برفقة عدة فصائل أخرى في المدينة مايسمّى “جيش إنخل الموحد” في آذار 2016.
ويعدّ فايز الطويرش من أوائل مؤسسي “الجيش الحر” في مدينة إنخل، ومن القياديين البارزين فيها.
وشهدت محافظة درعا خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات استهدفت مقار وقادة عسكريين يتبعون لـ “الجيش الحر”، واتهم “جيش خالد بن الوليد” بالوقوف خلفها، في الوقت الذي مازالت أطراف منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة “جيش خالد” تشهد اشتباكات متقطعة، في محاولة من فصائل “الحر” لاقتحام المنطقة وإنهاء سيطرته عليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :