خرج المشفى الوحيد في بلدة كفر حمرة في ريفي حلب الشمالي، إثر غارات استهدفت المشفى مساء الخميس 14 تموز، بينما قتل عدد من المدنيين بينهم كوادر طبية.
واستهدف الطيران الحربي كفر حمرة بـ 25 برميلًا متفجرًا و40 صاروخًا فراغيًا، إضافة إلى القنابل العنقودية وأكثر من 150 قذيقة مدفعية، وفق المعهد السوري للعدالة، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم طفلة وإعلامي ومسعف،
وعقب استهداف المشفى سقط العشرات من الجرحى، بينهم حالات حرجة نقلت إلى المشافي الحدودية، وفق ناشطين، بينما لحقت أضرار كبيرة بمبنى المشفى ومعداته، بينما انتشل عناصر الدفاع المدني بعض من عامليه من تحت الأنقاض.
وأكدت وكالة “شهبا برس” مقتل مراسلها عبد الله غنام، وقالت إنه قتل أثناء تغطيته للغارات الروسية على بلدة كفرحمرة أمس.
وتشهد مدينة حلب وريفها الشمالي تصعيدًا عسكريًا منذ الأيام القليلة الماضية، بينما تدور اشتباكات على محاور المدينة بين المعارضة وقوات الأسد التي تحاول إطباق الحصار على المدينة بشكل كامل.
وتقع بلدة كفرحمرة بالقرب من طريق “الكاستيلو”، الذي تتمركز قوات الأسد على بعد أمتار قليلة منه، بعد سيطرتها على المزارع الجنوبية من منطقة الملاح المطلة على الطريق، ما أدى إلى قطعه بشكل كامل أمام المدنيين.