خبراء: لعبة “بوكيمون غو” مفيدة للصحة
عقب اكتساحها العالم وجذبها مئات الآلاف من المستخدمين، قال خبراء في علم النفس إن لعبة “بوكيمون غو” مفيدة للصحة.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلت، الأربعاء 13 تموز، عن مساعد أستاذ الطب النفسي والسلوك البشري في مركز البحث حول التحكم بالوزن في مشفى “ميريام”، جيه غراهام توماس، قوله “أعتقد أنه تطور مثير، فقد كانت التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية لفترة طويلة مرتبطة بخفض النشاط البدني، وهذا ما نجم عنه مشاكل صحية كثيرة”.
ووفق توماس فإن التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية تتغير بصورة تعزز النشاط البدني والتواصل مع الآخرين أمر جيد للغاية، وهو ما تعتمد عليه لعبة “بوكيمون غو”.
بدوره وصف مؤسس شبكة الصحة العقلية، جون غروهول، اللعبة بـ “الثورية”، مضيفًا “لم أشاهد مثل هذه اللعبة في حياتي”.
وأضاف غروهول “البحوث أظهرت فوائد التمرينات البسيطة في تحسين المزاج “، موضحًا “القائمون على تطوير لعبة البوكيمون لم يقصدوا اختراع لعبة للصحة الذهنية، ولكنهم فعلوا ذلك وتأثيراتها إيجابية للغاية”.
ووفق الصحيفة البريطانية فقد سجل برنامج “كارديوغرام”، الذي يرصد النشاط البدني وصمم لصالح ساعة “آبل”، ارتفاعًا واضحًا في الحركة منذ صدور لعبة “بوكيمون غو”، كما سجلت شركة “فيت بيت”، التي تصنع أجهزة لرصد النشاط البدني، ارتفاعًا في النشاط البدني لمستخدمي اللعبة.
ويعزو الخبراء زيادة النشاط بسبب سير المستخدمين لمسافات طويلة (عشرات الكيلومترات) لاصطياد إحدى شخصيات البوكيمون، وأشارت “ديلي ميل” إلى أن الأطباء مثل توماس، يعتقدون أن اللعبة توفر خدمة قيمة لا يستطيع القطاع الطبي تقديمها، إذ “لايملك الطب والباحثون الموارد الكافية لتطوير شيء معقد مثل بوكيمون لحث الأشخاص على الحركة”.
وغزت اللعبة أنحاء العالم، وكسبت شركة “Nintendo” المطورة لها 7.5 مليار دولار في يومين فقط، إذ بلغ عدد الأجهزة التي نصبت عليها اللعبة في الولايات المتحدة أكثر من 5% من إجمالي عدد أجهزة “أندرويد” في البلاد.
وطرحت اللعبة في أسواق “أندرويد” ضمن الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا ومن المتوقع طرحها في دول أخرى مثل اليابان إحدى أكبر أسواق الألعاب، على أن تصل تباعًا إلى أسواق العالم بأسره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :