معترضًا على تسمية “التربية الدينية”.. دريد لحام: المدارس علّمتنا الطائفية

الممثل السوري دريد لحام (انترنت)

camera iconالممثل السوري دريد لحام (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال الممثل السوري، دريد لحام، إن “المدارس في سوريا لم تعلمنا الإيمان وإنما علمتنا الطائفية”.

وفي مقابلة مع صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، اليوم الخميس 14 تموز، اعتبر لحام أن ما يجري في سوريا هو أزمة تربية، وأن المدارس علمت الأطفال الطائفية بدل تعليمهم الإيمان.

وأضاف لحام أن “أستاذ الديانة كان يُخرج تلاميذ الديانة المسيحية من الصف وكذلك الأمر في المدارس المسيحية، وانطلاقًا من هذا الأمر علمونا أن هناك فرقًا كبيرًا بيني وبين الآخر من الطوائف”.

جميع الطوائف يجب أن تحضر الدرس نفسه، بحسب لحام، ويجب أن يكون عن المشتركات بين الأديان وليس الاختلافات.

وأشار إلى أنه منذ فترة كان عضو في لجنة من وزارة التربية من أجل تغيير المناهج، واعترض على تسمية التربية الدينية، مقترحًا تسميتها بـ “التربية الإيمانية”، كي نجمع بعضنا على إله واحد بحسب اعتقاده، مؤكدًا أن “البعض لم تعجبه الفكرة”.

وكان لحام أعلن تأييده المطلق للنظام السوري ووصف المتظاهرين منذ بداية الثورة السورية بـ “المغرر بهم” أو “المجرمين”، وأعلن أنه “سيتخلى عن جنسيته السورية في حال سقط الأسد”. كما أكد على موقفه من التدخل الإيراني في سوريا، بالقول “ازدادت قدسية ترابنا بارتقاء بعض رجالاتك (إيران) إلى سمائها”.

وأثار موقف اللحام المؤيد للأسد، صدمة لدى المعجبين به من السوريين، لأنه كان يمثل في نظرهم حب الوطن والانحياز لحقوق المواطن، من خلال أعماله السابقة، مثل “كاسك ياوطن” و”شقائق النعمان”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة