دي ميستورا يلمح إلى أيام “حاسمة” بخصوص سوريا
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الأيام المقبلة تعتبر حاسمة بالنسبة للوضع في سوريا، مطالبًا بطرح أفكار جديدة عن الانتقال السياسي.
وخلال مؤتمر صحفي من جنيف اليوم، الخميس 14 تموز، اعتبر دي ميستورا أن “الأيام القليلة المقبلة حاسمة لتحديد موقفي الولايات المتحدة وروسيا، وستساعد في توضيح العملية السياسية والإنسانية”.
ودعا المبعوث الأممي إلى “وضوح بشأن كيفية وقف القصف العشوائي وبعض الأفكار عن الانتقال السياسي لتحديد موعد جولة لمحادثات السلام الرامية لوقف النزاع السوري”، رافضًا التعليق على الوثيقة الأمريكية التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية، وألمحت إلى مقترحات أمريكية حول تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي الروسي- الأمريكي في سوريا.
وتأتي تصريحات دي ميستورا في وقت يعقد فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لقاءات في موسكو مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، وقيل إنها لبحث تنسيق عسكري محتمل ضد “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وكان المبعوث الأممي أكد، عقب اجتماع مغلق مع مجلس الأمن، أواخر حزيران الماضي، أنه لم يحدد موعدًا بعد لعقد جولة جديدة من المحادثات السورية، مؤكدًا “نريد استئناف المفاوضات ولكن ليس بأي ثمن ودون ضمانات”.
وقال إن الدعوة إلى المفاوضات ستكون متزامنة مع إمكانية للتقدم نحو انتقال سياسي وهو ما توقعه خلال آب المقبل، وبذلك نفى ما أشيع عن تحديد جولة المفاوضات المقبلة خلال تموز الجاري.
ويخوض المبعوث الأممي إلى سوريا جولات مكوكية في عواصم عالمية كبرى وإقليمية معنية بالشان السوري، منذ حزيران الماضي، بينما يعتبر مراقبون أن لقاء وزيري خارجية روسيا وتركيا الأخير عقب “المصالحة” سينعكس على تطورات المفاوضات السياسية السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :