قصف الطيران الحربي أحياء مدينة حلب “المحررة” منذ صباح اليوم، الخميس 14 تموز، بينما غابت الحصيلة النهائية لعدد الضحايا والأضرار التي خلفها القصف، حتى اللحظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن الطيران الحربي استهدف كلاً من حي الأنصاري الشرقي بغارة صاروخية، وحي بستان القصر وجسر الحج بالقنابل العنقودية، إضافة إلى دوار الحلوانية، مشيرًا إلى وجود عائلة تحت الأنقاض في المنطقة.
وأضاف المراسل أنه لا توجد إحصائية محددة لعدد الضحايا والجرحى حتى لحظة إعداد التقرير، لافتًا إلى قصفٍ استهدف أحياء المدينة من ضمنها السكري، في وقت متأخر من مساء أمس، إضافة إلى نشوب حرائق في حي الفردوس ومقتل مدنيين أحدهما طفلة.
بدوره ذكر مركز حلب الإعلامي أن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ حي الصالحين ما خلف ثلاثة ضحايا وعشرات الجرحى، بينما استهدف أيضًا حي طريق الباب وسط أنباء عن سقوط ضحايا، في حين خلف القصف على حي مساكن هنانو أضرارًا مادية فقط.
وقتل الطفل قصي قدرو بينما جرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي حي مساكن الفردوس صباح اليوم، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض لإنقاذ العالقين تحتها، حتى لحظة إعداد التقرير.
وتشهد أحياء مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة قصفًا مدفعيًا وغارات من الطيران الحربي، بينما يستهدف الطيران المروحي منذ فترة حي بني زيد وطريق الكاستيلو الذي ترصده قوات الأسد بعدما وصلت إلى أطرافه قبل عدة أيام.