قذيفة كل دقيقة تستهدف داريا.. وقوات الأسد تحاول التقدم
عقب هدوء استمر يومًا واحدًا على جبهاتها، بدأت قوات الأسد اليوم، الخميس 14 تموز، محاولات جديدة لاقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن القوات مدعومة بميليشيات ودبابات، بدأت هجومًا قبل قليل من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، مشيرًا إلى استهداف الأحياء السكنية بالقصف المدفعي.
بدوره أكد مركز داريا الإعلامي بدء المحاولات، وأوضح أن القصف يستهدف أحياء المدينة من جبال معضمية الشام، تزامنًا مع تحليق طيران الاستطلاع في سماء المدينة، إضافة إلى استهدافها بقذائف الهاون بمعدل قذيفة كل دقيقة.
ووثق المجلس المحلي لمدينة داريا، سقوط براميل متفجرة على المدينة أثناء الاقتحام، ولفت إلى أن قوات الأسد تستخدم الكاسحات للتقدم والشيلكا لقصف المدينة.
المتحدث باسم لواء “شهداء الإسلام”، تمام أبو الخير، وصف في حديثٍ إلى عنب بلدي القصف على المدينة بـ “العنيف جدًا”، مؤكدًا أن “الجيش الحر” يصد محاولات الاقتحام حتى اللحظة، كما أشار إلى سقوط جرحى من المدنيين جراء القصف على وسط المدينة اليوم.
ووقعت أمس نحو 95 منظمة حقوقية ومدنية وإعلامية سورية، إلى جانب نحو 250 ناشطًا وصحفيًا سوريًا، على بيان مشترك، طالب بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري، لإنقاذ المدنيين المحاصرين في مدينة داريا.
ويقطن في داريا قرابة 8300 مدني، وفق مجلسها المحلي، بينما انحسرت المساحات التي يسيطر عليها “الجيش الحر” خلال الأشهر القليلة الماضية، في ظل تحرك مكثف ومستمر لقوات الأسد على أطرافها، بينما يتخوف ناشطو وأهالي المدينة من مجازر قد ترتكبها القوات والميليشيات المهاجمة بحقهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :