الداخلية اللبنانية تفتح تحقيقًا في التعدي على سوريين
طالب وزير الداخلية اللبناني، نهاد مشنوق، بفتح تحقيق بعد انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تجاوزات بحقّ نازحين سوريين.
ونقلت قناة النهار اللبنانية، اليوم الأربعاء 13 تموز، أن المشنوق أجرى اتصالات بقيادة قوى الأمن الداخلي وبالبلديات المعنية بعد انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي وأخبار، تظهر تجاوزات بحقّ نازحين سوريين في بعض البلدات.
الوزير كلف قائد منطقة جبل لبنان، جهاد الحويك، بالقيام بالتحقيقات اللازمة فورًا، في شأن التجاوزات بحق النازحين السوريين في بلدة عمشيت، بحسب النهار.
وكانت منظمة “لاجئون بلا حدود” غير الحكومية، قالت إن بلدية منطقة “عمشيت جبيل” اللبنانية داهمت منازل السوريين، الأحد 10 تموز، وأخرجتهم أمام عائلاتهم، بحجة “عدم امتلاك الأوراق الثبوتية”.
وعرضت المنظمة صورًا تظهر توقيف الرجال على الحائط وتركيعهم على الأرض، في طريقة إذلال قال ناشطون إن الأمن اللبناني اعتاد عليها، ونوهت المنظمة إلى أن “جميع السوريين في لبنان مسجلون لدى هيئة الأمم المتحدة لمنظمة حقوق الإنسان.
اعتقال السوريين في لبنان بات خبرًا طبيعيًا تورده الوكالات المحلية، فيما بدا أن هناك تطابقًا في حجة الاعتقال “عدم امتلاك أوراق ثبوتية.. التواصل مع مجموعات مسلحة”.
وتصاعدت حملة العنف اتجاه اللاجئين السوريين في لبنان عقب هجوم “انتحاري” على بلدة القاع ذات الغالبية المسيحية في منطقة البقاع الشمالي المحاذي للحدود مع سوريا، وقتل فيه خمسة مواطنين وعشرات الجرحى، أعقبه خطاب عنصري متنامي في مواقع التواصل الاجتماعي، يطالب بطرد السوريين وإحراق خيامهم في لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :