رد الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، خالد خوجه، على تصريحات رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، والتي تحدث فيها عن نية تركيا تطوير العلاقات مع سوريا وغيرها من دول المنطقة.
وكتب خوجه، عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، منشورين اعتبر فيها أن تصريحات يلديريم غير ملائمة، وأضاف “دون التذكير بالموقف التركي الرافض قطعيًا لاستمرار الأسد، فإن من الأصدقاء المتراخين من يروج لها ليختبئ خلفها”.
رغم كون تصريحات يلديرم غير ملائمة دون التذكير بالموقف التركي الرافض قطعياً لاستمرار الأسد فإن من الأصدقاء المتراخين من يروج لها ليختبئ خلفها
— خالد خوجة (@Khaledkhoja) July 13, 2016
كما وصف خوجه “لجوء الأصدقاء إلى العمليات الإعلامية في ظل عجزهم في التحرك مقابل التوافق الأمريكي- الروسي في عملية تقويض الجيش الحر و تعويم النظام” بأنها “سذاجة”.
ويأتي رد خوجه على تصريحات تكررت للمرة الثانية خلال يومين، حول نية تركيا تطوير العلاقات مع كافة دول المنطقة، بما فيها العراق ومصر وسوريا، وجاءت على لسان رئيس الوزراء التركي.
ويرى مراقبون أن التحرك التركي إن حصل فإنه يأتي على خلفية ضغط روسي، وخاصة بعد إعادة تطبيع العلاقات مع موسكو مؤخرًا، بينما يستبعد آخرون تعاون الحكومة التركية مع نظام الأسد.
ويحمل خوجه الجنسية التركية، وهو تركماني الأصل من مواليد دمشق 1965، وشغل منصب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض على مدى دورتين متتاليتين ابتداءً من كانون الثاني 2015. وهو مقرب من دوائر القرار التركي فيما يخص الملف السوري.
–