خلاف عسكري ينتهي بإحجام “أحرار الشام” عن المشاركة في هجوم الملاح

  • 2016/07/13
  • 1:58 م
عناصر من حركة "نور الدين زنكي" في ريف حلب الشمالي- الأربعاء 13 تموز

عناصر من حركة "نور الدين زنكي" في ريف حلب الشمالي- الأربعاء 13 تموز

امتنعت حركة “أحرار الشام الإسلامية” عن المشاركة في هجوم واسع شمال حلب، أعدت له فصائل المعارضة، في محاولة لفك الحصار المفروض على المدينة عقب قطع طريق “الكاستيلو”، لأسباب تحدثت عن خلاف حول الخطة العسكرية.

وأفادت مصادر مطلعة داخل الحركة، أن هجوم ليلة أمس لم تشارك به “الأحرار” لرفضها خطة عسكرية تقدمت بها “فتح حلب”، وتقضي بفتح جبهة طويلة وضيقة في الوقت ذاته، ما سيجعلها منطقة مستهدفة من الطيران الحربي بسهولة.

ووفقًا للمصادر التي تحدثت إلى عنب بلدي، فإن الهجوم الذي استمر حتى فجر اليوم اقتصر على مقاتلين من حركة “نور الدين زنكي” وفصائل أخرى من “الجيش الحر” في غرفة عمليات “فتح حلب”.

ونفى المصدر داخل الحركة انسحاب “الأحرار” من محور الملاح بشكل نهائي، كما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا استمرار مقاتليها في رباطهم وعملهم في ريف حلب الشمالي.

وتشهد المحاور الشمالية على أطراف مدينة حلب معارك عنيفة منذ مطلع حزيران الجاري، استطاعت قوات الأسد من خلالها رصد طريق الكاستيلو وقطعه أمام إمدادات المعارضة والأهالي في الأحياء الشرقية للمدينة، إذ يعتبر الشريان الوحيد الواصل بين هذه الأحياء والريف القريب.

مقالات متعلقة

  1. 24 فصيلًا يشاركون في معارك حلب ضمن غرفتي عمليات.. تعرّف عليها
  2. خمسة تحالفات تبعتها انشقاقات لـ "حركة الزنكي"
  3. "الفتح" ينتقل إلى الملاح.. والهدف: فك الحصار عن حلب
  4. سوريون ينتقدون تغطية قناة الجزيرة لمعارك حلب.. والأخيرة ترد

سوريا

المزيد من سوريا