نفذت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “ريف حمص الشمالي”، عملية خاطفة فجر اليوم، الأربعاء 13 تموز، دمّرت من خلالها حاجزًا مهمًا لقوات الأسد في ريف حماة الجنوبي الغربي.
وأوضح الناشط الإعلامي عامر الناصر، لعنب بلدي، أن فصائل الغرفة تمكنت من فرض سيطرتها على حاجز قرية جدرين الموالية للنظام، واستولت على أسلحة خفيفة وثقيلة، ودمّرته بشكل كامل قبل الانسحاب منه.
وأشار الناصر، المقرب من غرفة العمليات، إلى أن العملية نتج عنها مقتل عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، موضحًا الأهمية الاستراتيجية للحاجز “يقع غرب بلدة حربفسة على الطريق الواصل بين مدينة الحولة وباقي بلدات ريف حمص الشمالي، ومنه يتم استهداف القرى والبلدات المحررة”.
إثر ذلك، رد النظام السوري بغارات جوية مكثفة، تجاوزت 37 غارة حتى لحظة إعداد الخبر، بحسب الناصر، مؤكدًا أنها تركزت على قرى وبلدات حربنفسة، طلف، تلبيسة، الزارة، غرناطة، ماتسبب بوقوع إصابات بين المدنيين.
ورافق الغارات قصف مدفعي وصاروخي مصدره كتيبة الهندسة، شمال مدينة الرستن، بينما ردت المعارضة باستهداف الأحياء الموالية للنظام في مدينة حمص بصواريخ “غراد”، دون معلومات عن حجم الأضرار.
وكانت قوات الأسد حاولت خلال الأيام القليلة الماضية استعادة السيطرة على بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي الغربي، والتقدم على محور حربنفسة، إلا أنها فشلت في ذلك، وسط معلومات عن خسائر بشرية كبيرة تلقتها في هذا الهجوم.
–