دعت محكمة “دار العدل في حوران” صباح اليوم، الثلاثاء 12 تموز، الجهات الإعلامية والعشائرية والفصائلية في محافظة درعا لاجتماع عاجل تحت عنوان “نصرة داريا”.
وحضر الاجتماع كل من رئيس المجلس المحلي لمحافظة درعا “الحرة” يعقوب العمار، المكلف مؤخرًا بوزارة الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة، والشيخ “الشديدي” ممثلًا عن هيئة الإصلاح في حوران، بالإضافة للشيخ عصمت العبسي رئيس المحكمة، إلى جانب عدد من قادة الفصائل المختلفة في درعا.
وناشد المنظمون الفصائل في درعا لتحريك الجبهات بشكل عاجل لإنقاذ مدينة داريا، التي تتعرض لهجوم عسكري واسع من قوات الأسد.
كما ناقش الحضور حالة الركود العسكري الذي تشهده المحافظة، والذي وصفه رئيس المحكمة بـ “غير المبرر”، وانعكس سلبًا على باقي المحافظات السورية، وبشكل خاص الغوطة الشرقية وداريا وحلب.
ونقل المشاركون جانبًا من حالة السخط الإعلامي تجاه الفصائل العسكرية في درعا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو ضمن الأحاديث المتداولة في المجالس.
وحذر المجتمعون من أن المحافظة اليوم أمام “مفترق طرق حقيقي”، وبيدها “قلب الطاولة” على النظام السوري، وإيقاف حملته العسكرية الكبيرة على مدينتي داريا وحلب بشكل خاص.
وتشهد داريا هجومًا واسعًا من قوات الأسد، استطاعت من خلاله إحراز تقدم على الصعيد العسكري في محيطها، بالتزامن مع استمرار استهدافها بعشرات البراميل والصواريخ يوميًا.
–