أطلق ناشطون سوريون عبر منصة “آفاز” حملة بعنوان “انقذوا داريا.. بفتج الجبهات“، تضامنًا مع ما تتعرض له المدنية من هجوم عنيف من قبل قوات الأسد.
وبدأ الناشطون الحملة اليوم، الثلاثاء 12 تموز، وتهدف إلى “توجيه الأنظار نحو الخطر الكبير التي تتعرض له مدينة داريا التي صمدت في وجه النظام السوري المجرم خمس سنوات وقدمت التضحيات”، بحسب التعريف بها في الموقع.
وأرجعت الحملة سبب الهجمة على داريا إلى الهدن التي وقعتها بعض فصائل المعارضة مع النظام، وساهمت في تجميد الجبهات في محيط دمشق، ما دفع بالنظام إلى سحب قواته باتجاه المدينة.
وطالبت الحملة جميع الفصائل الموجودة في محيط دمشق بفتح ما وصفته بـ “معركة العاصمة” من أجل إنقاذ داريا.
ويطلق ناشطون سوريون حملات عديدة على منصة “آفاز”، بحسب الأحداث وذكريات الثورة السورية، وكان آخرها في نيسان الماضي حين دعوا العالم إلى إيقاف القصف على حلب من قبل النظام وروسيا.
وتعالت أصوات الناشطين والصحفيين السوريين في اليومين الماضيين بضرورة التحرك العسكري والسياسي لإنقاذ المدينة، منتقدين في الوقت ذاته هدوء جبهات الجنوب السوري، الأمر الذي انعكس سلبًا على داريا.
وتشهد داريا حصارًا مستمرًا من قبل النظام السوري، منذ أواخر عام 2012، وبقي فيها نحو 8300 مدني وفق مجلسها المحلي، بعد نزوح أكثر من 250 ألفًا عنها، وتتعرض لهجوم عسكري واسع، ما جعل مجلسها المحلي وناشطيها يحذرون من مجازر واسعة فيما لو نجح النظام باختراق دفاعات “الجيش الحر”.
–