تستمر حملة القصف على الأحياء السكنية في مدينة داريا منذ صباح اليوم، الثلاثاء 12 تموز، ما خلف عددًا من الإصابات ودمارًا في الممتلكات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن القصف خلف، حتى لحظة إعداد التقرير، خمس إصابات، بينما تساقطت عشرات القذائف والصواريخ على المدينة، في حين وثق المجلس المحلي سقوط أكثر من عشرة براميل متفجرة، وعددًا من صواريخ أرض- أرض.
لواء “شهداء الإسلام” ذكر قبل قليل، عبر حسابه في “تويتر”، أن اشتباكات عنيفة تجري ضد قوات الأسد على الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة، وعلى مشارف الأبنية السكنية في محاولة تقدم جديدة.
ولاقت الأحداث في مدينة داريا تفاعلًا واسعًا من مدن وبلدات سوريا، وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن محكمة “دار العدل” دعت اليوم إلى اجتماع عاجل حضره عدد من الوجهاء وقادة الفصائل، موضحًا أن هدفه “الضغط على الفصائل لنصرة لداريا، ووضع آلية للخروج من هذا الجفاف العسكري غير المبرر”.
وصعدت قوات الأسد هجومها على داريا اليوم، بينما تتعرض المدينة لقصف غير مسبوق، في حين نزح معظم قاطني الأراضي الزراعية فيها باتجاه الأبنية السكنية.
ويتخوف ناشطو المدينة على مصير حوالي 8300 مدني داخل المدينة، بينما يطالب آخرون بفتح جبهات في ريف دمشق للتخفيف عنهم.
–