أربعة شهداء في داريا حصيلة الأسبوع المنصرم، والحر يحرر مزيدًا من المناطق

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 68 – الأحد 9-6-2013
6
سقط الأسبوع المنصرم أربعة شهداء في مدينة داريا أثناء محاولة قوات الأسد اقتحام المدينة لليوم السابع بعد المئتين، فيما تمكن الجيش الحر من تحرير منطقة الشياح بالكامل من قوات الأسد بحسب الناطق الرسمي للواء شهداء الإسلام.
واستمرت الأرتال العسكرية بالتوافد إلى المدينة على مدار أيام الأسبوع عن طريق المدخل الشرقي مرورًا بالمتحلّق الجنوبي، بينما أعلن الجيش الحر تحرير منطقة الشياح الفاصلة بين داريا والمعضمية، وتدمير عربة PMB  على الجبهة الغربية، وقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام بحسب تصريحات لواء شهداء الإسلام، في حين لازالت الاشتباكات تتركز منذ قرابة الشهر على الجبهتين الغربية والجنوبية وبالقرب من مقام السيدة سكينة، بينما ساد هدوءٌ حذرٌ  باقي جبهات القتال تخلله عمليّات قنص من قبل الطرفين. كما استمرّ النظام بحشد قوات من حزب الله اللبناني في محاولة منه لـ «كسر شوكة الجيش الحر» بحسب المجلس المحلّي للمدينة.

وشهدت المدينة تحليقًا مكّثفًا للطيران الحربي وطائرات الاستطلاع إضافة لقصفها بعشرات القذائف والصواريخ وقد تركّز القصف على المنطقة الغربية والجنوبية من المدينة، مع استمرار الحصار الذي يفرضه نظام الأسد للشهر السابع على مدينتي داريا والمعضمية دون دخول أي نوع من المواد الغذائية الأساسية في ظل نفاذ معظم المواد الموجودة سابقًا وانقطاع تام لمقومات الحياة الأساسية.
فيما تتزايد أوضاع أهالي مدينة داريا النازحين عن المدينة صعوبة وخاصة المتواجدين في المناطق المجاورة لداريا، إذ يعاني أكثر من مائتي ألف شخص من عوائل النازحين ظروفًا صعبة في ظل حصار هذه المناطق وقصفها مرات متكررة.
من جهة أخرى استقبل المشفى الميداني في الأسبوع المنصرم 12 مصابًا منهم مصابان بحالة خطرة في الرأس أدت إلى استشهادهما، في حين قام الفريق الطبي في المشفى بإجراء عدة عمليات جراحية بالإضافة إلى عمليات غير إسعافية كالزائدة الدودية، والمرارة والدوالي…

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة