ناشطون: ضحايا في قصف روسي على بلدات بريف إدلب
استهدفت غارات يعتقد أنها روسية بلدات في ريف إدلب الشمالي، صباح اليوم الاثنين 11 تموز، ما تسبب بوقوع ضحايا وجرحى بين المدنيين.
مراسل عنب بلدي في إدلب قال إن “الطيران الحربي شن غارات جوية على بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى سقوط ثلاث ضحايا بينهم طفل”.
وأوضح المراسل أن الأشخاص الثلاثة هم: جمعة البابن من مدينة دارة عزة (35 عامًا)، والطفل علي سطام الضاهر من بلدة خان شيخون (16 عامًا)، وزعتر شبلي من مدينة منبج (25 عامًا).
من جهته قال مركز إدلب الإعلامي، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن “طيران الاحتلال الروسي شن غارات على بلدة ترمانين والطريق الواصل إلى دارة عزة في ريف إدلب الشمالي”.
كما قصف الطائرات الروسية، بحسب المركز، أحياء بلدة التمانعة في الريف بالقنابل العنقودية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة أحد المدنيين”، إضافة إلى إلقاء المروحية ستة ألغام بحرية على منازل المدنيين دون وقوع أي إصابات.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب لقصف متواصل من الطيران الروسي والنظامي، وآخرها كان في 8 تموز، حين استهدف الطيران سوقًا شعبيًا في بلدة دركوش شمال غرب إدلب في ثالث أيام عيد الفطر، ما تسبب بمقتل 15 شخصًا.
وتأتي هذه الغارات تزامنًا مع إعلان قوات الأسد “تهدئة” بدأت ظهر الأربعاء 6 تموز، ومددها يوم السبت 9 تموز لمدة 72 ساعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :