انتزع المنتخب البرتغالي لقب بطولة الأمم الأوروبية “يورو 2016” لأول مرة في تاريخه، بعدما تغلب على فرنسا في عقر دارها بهدف دون مقابل.
وفي نهائي أوروبي مثير، سهرة الأحد 10 تموز، تمكنت “برازيل أوروبا” من كسر عقدة الديوك، والتغلب عليهم في أرضهم وبين جماهيرهم.
وسجل المهاجم البرتغالي، إيدر لوبيز، الهدف القاتل لفريقه في الدقيقة 109، من عمر المباراة بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل دون أهداف.
البرتغال حصدت اللقب بالرغم من غياب مهاجمها الكبير، كريستيانو رونالدو، الذي خرج في الدقيقة 25 من بداية المباراة بعد التحام عنيف من الفرنسي باييه في الركبة، ليغادر الملعب باكيًا ويشارك بدلًا منه ريكاردو كواريزما في ضربة موجعة لمنتخب البرتغال.
إلا أن تألق رفاقه وعلى رأسهم الحارس، باتريسيو، أسكت صياح الديوك الفرنسيين، إذ تصدى الحارس وخط الدفاع من أمامه إلى هجمات خطرة شنها الهجوم الأزرق.
الديوك سيطروا على مجريات المباراة وسنحت لهم أكثر من فرصة إلا أن الحارس البرتغالي كان بالمرصاد تارة، والقائم الأيمن تارة أخرى.
ولم يتمكن الفرنسيون من التسجيل، أو تعديل النتيجة بعد تأخرهم في الشوط الإضافي الثاني، ليعلن الحكم صافرة الفوز وإعلان البرتغال بطلًا لأوروبا لأول مرة في تاريخيها.