قتل شخصان في مدينة “بي شاهير”، التابعة لولاية قونيا التركية، وأصيب آخرون نتيجة مشاجرة بالسكاكين بين شباب سوريين وأتراك.
وقالت صحيفة “خبر ترك” اليوم، الأحد 10 تموز، إن أربعة شباب سوريين ركلوا “كلبًا” في الطريق، فاعترض التركي محمد بيرقدار (18 عامًا) على ضرب الكلب ودار جدال بينهما.
وسرعان ما تطور الجدال إلى مشاجرة بين الطرفين استخدمت فيها السكاكين، ما أدى لمقتل شابين تركي وسوري (اسمه إبراهيم)، وإصابة آخرين نقلوا إلى المشفى.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد وفاة التركي تجمع أقرباؤه أمام المشفى، وحاولوا اقتحام غرفة الإسعاف التي يوجد فيها السوريون المصابون، إلا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وأخرجت المصابين من الباب الخلفي للمشفى.
ويبلغ عدد السوريين المقيمين في ولاية قونيا 56 ألف شخص، بحسب مؤسسة الإحصاء التركية، في تقرير لها نشرته آذار الماضي، ويشكلون نسبة 2.63% من عدد السكان البالغ عددهم أكثر من مليونين تركي.
وتصاعدت الأصوات المطالبة بترحيل اللاجئين السوريين من تركيا في الأونة الأخيرة، وخاصة عقب تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن خططٍ لمنح الجنسية التركية لهم.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للخروج في مظاهرات ضد اللاجئين السوريين في تركيا، الأحد 10 تموز، أولها كان في ميدان “أتاتورك” في حي أفجلار بمدينة اسطنبول، والذي تقطنه مئات العائلات السورية، والثانية في مدينة الريحانية الحدودية مع سوريا.