معارك “حوض اليرموك” تتجدد.. ومقتل قيادي بارزٍ في “الحر”
تجددت المعارك بين فصائل المعارضة السورية و”جيش خالد بن الوليد” في منطقة حوض اليرموك، جنوب غرب محافظة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الاشتباكات وصفت بـ “الأعنف”، منذ انطلاق المعارك بين الجانبين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر في “الجيش الحر”.
ومن بين القتلى القيادي البارز، خلف رفاعي الخرسان، وهو عضو مجلس محافظة درعا، ونائب نقيب المحامين الأحرار، وقائد لواء “العمرين” في “الجيش الحر”.
ونعى المجلس المحلي ونقابة المحامين الأحرار القيادي، مؤكدين أنه قتل على جبهة بلدة عين ذكر في المنطقة.
لكن المراسل نفى أن تكون المعارك أدت إلى تغيير ميداني على الأرض، مشيرًا إلى مقتل الإعلامي محمد يحيى الرشدان (أبو راشد الحوراني)، عضو المركز الإعلامي لمدينة انخل خلال المعارك.
ويتمركز “جيش خالد” في منطقة حوض اليرموك، وهو ناتج عن اندماج بين لواء “شهداء اليرموك”، وحركة “المثنى الإسلامية”، الفصيلان المتهمان بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي حضر إعلاميًا في المنطقة أخيرًا، وذلك عبر وكالته الرسمية “أعماق”.
وكان مكتب “توثيق الشهداء” في محافظة درعا ذكر، في تقريرٍ أصدره حزيران الماضي، أن أكثر من 200 شخصٍ قتلوا في المواجهات المستمرة بين فصائل جيش “خالد بن الوليد” من جهة، وتحالف فصائل “دار العدل” من جهة أخرى، في غضون ثلاثة أشهر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :