أعلن علماء أستراليون “نهاية الإيدز” كقضية صحة عامة في الدولة، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) اليوم، الأحد 10 تموز.
وأوضح العلماء أن عدد الأستراليين الذين يتم تشخيص حالتهم على أنهم مصابون بمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) قليل جدًا حاليًا “لدرجة أنهت عصر المرض القاتل”.
وأشار العلماء المتخصصون بإجراء أبحاث دورية حول “الإيدز” إلى أن عدد الوفيات بالمرض تراجع بعد أن بلغ ذروته في تسعينيات القرن الماضي، ليصل إلى صفر عمليًا بعد أن كان قد وصل إلى ألف حالة وفاة سنويًا، بحسب تقرير الهيئة.
وقال البروفيسور أندرو جروليتش، من معهد كيربي في جامعة “نيو ساوث ويلز” في سيدني، “الآن لا نراقبه، يعد أمرًا عابرًا بالنسبة لمعظم الناس، فالأشخاص يصابون بالإيدز، ثم يتم علاجهم ويشفون منه تمامًا”.
هيئة الإذاعة الأسترالية أوضحت أن مكافحة فيروس “HIV” المسبب للإيدز لا تزال جارية، رغم التقدم الحاصل، إلا أن البروفيسور جروليتش قال إن “التغير الذي حدث بشأن الإصابة بالإيدز لا يقل عن كونه معجزة”.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز إلى أن عدد المتعايشين مع الفيروس عالميًا هو 35 مليون نسمة في أواخر عام 2013.
يصيب فيروس العوز المناعي البشري خلايا الجهاز المناعي عند الإنسان (HIV)، ويتسبّب في تدمير وظائفها أو تعطيلها، وينجم عن الإصابة بهذا الفيروس تدهور الجهاز المناعي تدريجيًا، ممّا يؤدي إلى الإصابة بنقص المناعة المكتسب (الإيدز).
–