أمطرت قوات الأسد الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بقصفٍ “مباغت”، ما أسفر عن مقتل طفلٍ حتى اللحظة وإصابة العشرات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دوما أن صفارات الإنذار وسيارات الإسعاف بدأت تدوي في المدينة، مساء اليوم، السبت 9 تموز، وسط حالة من الهلع والذعر.
ودعت مساجد المدينة، عبر مكبرات مآذنها، الناس إلى فض التجمعات فورًا والالتزام بالمنازل والأقبية، إضافة إلى نداءات تطالب بالتبرع بالدم.
وما يزال طيران الاستطلاع يحلّق في سماء المدينة، حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وفق المراسل.
وكان النظام السوري أعلن اليوم تمديد “التهدئة” لـ 72 أخرى، لكن قواته لا تلتزم بهذه التصريحات، فقصفت على مدار أيام “التهدئة” داريا وحلب وإدلب ودرعا.