المنتجات السورية تغزو أوروبا.. 997 شركة بلجيكية تتبادل تجاريًا مع سوريا

تعبيرية : منتجات سورية (إنترنت)

camera iconتعبيرية : منتجات سورية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نقلت شبكة “بلجيكا 24” عن وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية قولها اليوم، السبت 9 تموز، أن ما لا يقل عن ألفي شركة تتعامل تجاريًا مع سوريا والعراق.

وأوضحت الوزارة أن قرابة 997 شركة بلجيكية تجري تبادلات تجارية مع سوريا، بينما هناك 865 أخرى تتعامل مع العراق، مشيرةً إلى أن الأرقام “لاتعكس النشاط الاقتصادي في المنطقة لأن الهياكل المؤسساتية غير قادرة على رصد الأماكن التي تجري فيها الشركات أنشطتها”.

مدير منطقة أفريقيا والشرق الأوسط في الوكالة البلجيكية للتصدير (AWEX)، دومينيك ديلاتير، قال “يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الشركات تعمل خارج أي هيكلة، وهذا يفسر عدم وضوح نشاطاتها في كافة الأماكن، إضافة إلى أن سوريا والعراق في حالة حرب”.

عنب بلدي تحدثت إلى اللاجئ السوري مالك أبو إسحق، الذي يقطن في مدينة أنتويربن ببلجيكا، وقال إن المواد الغذائية السورية  واللبنانية منتشرة بكثرة في المدن البلجيكية.

وأوضح أبو اسحق أن منتجات شركة “الغوطة” السورية هي الأكثر توافرًا والتي تشمل المعلبات (فول، فلافل، بهار..الخ)، وتتراوح أسعار العلبة الواحد بين 80 و90 سنتًا، بينما ينتشر الخبر اللبناني “أفران التاج” ويبلغ سعر الربطة الواحدة 80 سنتًا.

ووفق شهادات لعدد من اللاجئين السوريين في كل من بلجيكا والدول الأوروبية، فإن المواد والأغذية السورية لاقت رواجًا بين أوساط المجتمعات الأوروبية، وهذا ما أكده أبو اسحق الذي قال إن البلجيكيين يميلون إلى بعض المنتجات السورية وبالأخص زيت الزيتون وصابون الغار.

كما تبيع بعض المحال التجارية التي يملكها بلجيكيون، الزيت والصابون، وتبيع محلات عراقية وسورية باقي المنتجات.

ونشطت التجارة بين بلدان اللجوء عقب موجة تدفق اللاجئين الأخيرة خلال السنوات القليلة الماضي، وتعد تركيا أبرز مثال، إذ تنتشر فيها بكثرة محلات بيع المنتجات السورية، كما تضم عشرات المعامل لتلك المنتجات أهمها الخبز السوري والمعلبات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة