ذكرت صحيفة “خبرترك” أن أنقرة قد تمنح 300 ألف لاجىء سوري، من الميسورين وأصحاب الكفاءات، الجنسية التركية لتشجيعهم على البقاء.
ووفق تقرير للصحيفة اليوم، السبت 9 تموز، فإن منح الجنسية التركية سيحصل بشكل تدريجي، مشيرةً إلى أنه في المرحلة الأولى سيشمل ما بين 30 و40 ألف سوري، من أصل حوالى 2.7 مليون يعيشون في تركيا، بسبب الحرب في بلادهم، حتى يصل العدد إلى 300 ألف.
وسيستثنى اللاجئون السوريون من الشرط القانوني الذي ينص على الإقامة فترة أقلها خمس سنوات لطلب الحصول على الجنسية، بحسب الصحيفة.
لكن هذا المشروع يثير ردود فعل رافضة على وسائل التواصل الاجتماعي التركية، ويدفع لحملاتٍ لناشطين معارضين رافضين هذه الخطوة.
وتواردت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعض الشروط التي يجب توافرها لحصول السوريين على الجنسية منها شرط الإقامة لسنتين أو ثلاث، وعدم ارتباط المتقدم بالتنظيمات الإرهابية وأن يكون سجله العدلي نظيفًا، وأن يكون ملمًا باللغة التركية.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الثاني من تموز الجاري، أنه يدرس ملف تجنيس اللاجئين السوريين، لكنه لم يقدم مزيدًا من الإيضاحات.
ويعيش 10% فقط من السوريين في تركيا في مخيمات قريبة من الحدود، أما الآخرون الذين ينتمون إلى كل الفئات الاجتماعية، فيسعون إلى الاندماج في المجتمع وفي سوق العمل.