أطلق مجموعة من المواطنين الأتراك وسمًا جديدًا في موقع “تويتر”، بعنوان “لا للسوريين #suriyelilerehayır “، طالبوا فيه السوريين المقيمين في تركيا بالرحيل.
واحتل الهاشتاغ الترتيب الأول في تركيا، اليوم السبت 9 تموز، ووصل عدد التغريدات إلى نحو 50 ألف تغريدة خلال ساعات.
الهاشتاغ جاء بعد انتشار فيديو لشباب سوريين يحتفلون ويرقصون في “فلوريا” في اسطنبول بعيد الفطر، الأمر الذي لاقى استهجانًا من الأتراك وتعجبوا كيف يقوم السوريون بهذه المظاهر الاحتفالية وبلدهم في حرب منذ خمس سنوات.
الدعوة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع لطرد السوريين بعد إطلاق هاشتاغ، في 3 تموز، بعنوان #ÜlkemdeSuriyeliİstemiyorum” ويعني “لا نريد السوريين في بلدنا”.
لكن ردًا على دعوات طرد السوريين، أطلق مجموعة من المواطنين الأتراك وسمًا بعنوان “اللاجئون السوريون إخوتنا” ( #SuriyeliMültecilerKardeşimizdir)، في 4 تموز.
وشارك في الهاشتاغ صحفيون وناشطون أتراك، وأكدوا أن السوريين هم ضيوف تركيا ويجب مناصرتهم والوقوف إلى جانبهم، “في ظل ما يعانونه من ظلم منذ خمس سنوات”.
هذه الدعوات جاءت بعد إطلاق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تصريحات متكررة حول إمكانية منح الجنسية التركية للسوريين المقيمين في تركيا.
الأمر الذي رفضه شريحة واسعة ومنهم المعارضة خاصة بعدما قالته صحيفة “خبر ترك” التركية، إن منح السوريين الجنسية التركية قد يؤثر في نتيجة الانتخابات التركية بنسبة 2%، مشيرة إلى أن ذلك أثار قلق المعارضة التركية التي أعربت بدورها عن رفض القرار.