احتلّ الجنيه الإسترليني المركز الـ 31 والأخير في قائمة العملات العالمية من حيث “المؤشرات السيئة”، متجاوزًا البيزو الأرجنتيني.
وأفاد موقع “بلومبرغ” الاقتصادي المتخصص، أن خبراء الشؤون المالية يحذرون من الانهيار المتوقع للجنيه في المستقبل القريب، على خلفية قرار لندن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وفقد الجنيه بريقه كعملة رابحة وملاذ آمن للمستثمرين، مع تأثره بنتائج تصويت البريطانيين لصالح خروجهم من منطقة اليوور، خاصةً مع عدم اليقين السياسي بالنسبة لمستقبل بريطانيا.
وقال الخبير الاستراتيجي الاقتصادي، كيت جاكليس، إنّ “الجنيه سوف يتجه نحو المزيد من التراجع، فيما يتضح أكثر فأكثر تأثير الغموض الحالي على التنمية الاقتصادية والاستثمار في البلاد”.
وتراجع الاسترليني أمام الدولار الأمريكي بنسبة 13% منذ بداية العام الجاري، فيما يستمر بالانخفاض أمام العملات الأجنبية.
وهبط الاسترليني بنسبة 1.3% ليصل إلى أدنى مستوى له أمام الدولار خلال 31 عامًا، (كل واحد جنيه يعادل 1.3112 دولار)، بينما خسر 1.2% أمام اليورو.