لقيت المواطنة اللبنانية زينب طالب مصرعها، على يد زوجها بسام رعد، في أستراليا، بسبب رفضها التوجه إلى سوريا.
وذكر تلفزيون الجديد اللبناني، نقلًا عن أهالي بلدة عين الذهب في عكار، اليوم السبت 9 تموز، أن ابنة البلدة زينب محمود طالب (30 عامًا)، متزوجة في أستراليا ولها ثلاثة أطفال، وقد لقيت مصرعها على يد زوجها بسام رعد من بلدة “عاصون” في الضنية شمال لبنان.
وأضافت معلومات “الجديد” أن الجاني طلب من زوجته الذهاب إلى سوريا للقيام بعمليات “انتحارية”، وعندما رفضت قام بذبحها وتقطيع أطرافها، والتمثيل بجثتها، كما اعتدى على أطفاله الثلاثة وضربهم، وفق ما نقله التلفزيون.
ويعرف رعد بتأييده لتنظيم “الدولة”، وفق ما تظهره صفحته في “فيس بوك”، بحسب موقع “فيكتوريا” الأسترالي، الذي أكّد أن رعد لم يرَ زوجته منذ مدة وأصبحت معزولة عن عائلتها.
وكان رعد خرج بريئًا من محاكمة بتهمة “الإرهاب”، عام 2008، بعدما كان ضمن 12 رجلًا مهتمين بالتخطيط لهجمات في ملبورن الاسترالية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالقضية، إلا أن الحكومة الاسترالية لم تفصح عن تفاصيلها، حتى اللحظة، بينما أظهرت صورٌ الشاب وقد اعتقلته الشرطة وأحاطت بمكان الحادثة.
وكان نيل بيتون، مدير شرطة ولاية فيكتوريا الأسترالية، كشف في أيار الماضي، عن اعتقال خمسة أشخاص كانو يخططون للتوجه إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “الدولة”.
ولم تكشف الشرطة أسماء المعتقلين، مشيرًة إلى أن أعمارهم تترواح من 21 إلى 33 سنة.