أدانت فرنسا على لسان المتحدث باسم خارجيتها، رومان نادال، هجوم النظام السوري وحلفائه على مناطق المعارضة في حلب ومحاولة محاصرتها.
وقال نادال، بحسب فرانس برس اليوم، الجمعة 8 تموز، إن باريس “تدين الهجوم الذي شنه النظام السوري وحلفاؤه لمحاصرة الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب”.
المتحدث دعا إلى “احترام وقف الأعمال القتالية، إضافة إلى وقف قصف المدنيين والسماح بإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة دون عقبات، والعمل على إيجاد حل سياسي دائم لإنهاء الصراع”.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إنزعاجها من استمرار مهاجمة قوات النظام السوري لمناطق مثل حلب وريف دمشق، داعيةً روسيا لـ “الضغط على الحكومة السورية لوقف مثل هذه الهجمات”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، جون كيربي، في إفادة صحفية، نقلت نصها وكالة أنباء “رويترز”، إن “الوزارة تلقت تقارير عن استمرار الهجمات على الرغم من حقيقة تراجع أعمال العنف خلال تهدئة مدتها 72 ساعة أعلنها الجيش السوري يوم الأربعاء الماضي”.
وأعلن النظام السوري عن “نظام تهدئة” طيلة أيام العيد، لكن مناطق سكنية في حلب تعرضت لهجمات جوية عنيفة أدت إلى سقوط ضحايا وعدد من الجرحى.
وتزامن ذلك مع سيطرة قوات الأسد مدعومة بميليشيات أجنبية على مزارع الملاح المطلة على طريق الكاستيلو “الشيران الوحيد لحلب”، ورصده ناريًا ما ينذر بشبح الحصار على الأحياء الشرقية هناك.