حلول طبيعية لعلاج التهاب الحلق بعيدًا عن المضادات الحيوية

  • 2016/07/08
  • 5:35 م

تقف أسباب عديدة وراء التهاب الحلق عند الناس، وهو مرض شائع وينتشر في جميع فصول السنة، ولا سيما الشتاء.

وأبرز الأسباب التي لخصها الأطباء هي: الحساسية، والهواء الجاف، وتلوث الهواء الخارجي، كذلك الأمراض المسببة للالتهاب مثل نزلات البرد والإنفلونزا والحصبة وجدري الماء..

وإذا كان التهاب الحلق شديدًا ومصحوبًا بأعراض حمّى وتورم اللوزتين، وجب استدعاء الطبيب للوقوف على الحالة، لكننا في معظم حالاته الاعتيادية نستطيع علاجه بالاعتماد أربعة حلول طبيعية:

جذر عرق السوس

تظهر الأبحاث الأخيرة أن جذر عرق السوس فعالٌ لدى مزجه مع الماء، فعبر الغرغرة يمكن الحصول على نتائج إيجابية، ووددت دراسة أنجزت عام 2009 أن جذر عرق السوس مفيد في علاج التهاب الحلق، وتقليل السعال بعد الجراحة.

الدردار

عدا عن كون ورق شجيرة الدردار تستخدم تقليديًا لترميم الجروح والكسور، فإنها علاج فعّال لالتهاب الحلق أيضًا، فحسب المركز الطبي لجامعة مريلاند الأمريكية، فإن الهنود استخدموا الدردار لتخفيف السعال وعلاج التهاب الحلق.

فعند مزج الدردار بالماء تتشكل مادة هلامية سلسلة تستخدم كبلسم لعلاج التهاب الحلق، فيصب الماء على هذه المادة ويشرب المزيج ساخنًا.

العسل

يستعمل العسل في علاج التهاب الحلق، من خلال مزجه مع الشاي أو الماء الساخن، وأكدت دراسات علمية فعالية هذا العلاج

الطبيعي.

وأجريت دراسة سابقة على 139 حالة التهاب، لتؤكد أن العسل كان أكثر فعالية في علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وعلاج الجروح، وبالتالي تسريع علاج التهاب الحلق.

الماء المالح

الغرغرة بالماء الدافئ والملح يمكن أن تساعد في تهدئة التهاب الحلق، إذ أنه ذو فعالية عالية في قتل البكتيريا في البلعوم.

تمزج ملعقة صغيرة من الملح في كأس من الماء الساخن، وتغرغر في الحلق، إذ أن هذا المزيج يساعد بشكل فعّال على تخفيف التورم ونظافة الحلق.

إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في علاج التهاب الحلق يمكن أن يسهم في ظهور بكتيريا مقاومة، ما يحتم علينا ضرورة البحث عن بدائل طبيعية أكثر جدوى.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية