يعاني نازحو مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية من نقص واضح في الماء والغذاء، إثر انخفاض حجم المساعدات المقدمة من قبل الحكومة الأردنية، عقب الهجوم الذي استهدف مفرزة للحرس الأردني في المنطقة، حزيران الماضي.
وأوضح الناشط الإعلامي سعيد سيف، المقيم في مخيم الركبان، أن ندرة المياه في المخيم وتقليص كميات المواد الإغاثية القادمة من الأردن، كانت سببًا في خروج الأهالي باعتصامات واحتجاجات إثر تدهور الأوضاع الإنسانية.وأضاف سيف المنحدر من القلمون الشرقي بريف دمشق، في حديث إلى عنب بلدي، أن منطقة المخيم خالية من أي آبار مائية، ويعتمد أحيانًا على بحيرات التجميع الطبيعي للمياه، لكنها غير صحية.
الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي قدما مساعدات طفيفة للنازحين العالقين في البادية السورية، ومعظمهم من الرقة ودير الزور، إلا أن هاتين المنظمتين لم تدخلا “الركبان”، في ظل منع النظام السوري لدخولهما، بحسب سيف.
يحتوي مخيم “الركبان” غير الرسمي على نحو 60 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت في تقرير أواخر حزيران، أنه لم تصل أي مساعدات غذائية أو طبية إلى منطقة الركبان، منذ الهجوم الذي استهدف حاجزًا عسكريًا أردنيًا مجاورًا للمخيم.
–