عرض تنظيم “الدولة الإسلامية” شرحًا مفصلًا لهيكليته الإدارية في مناطق وجوده في سوريا والعراق ودول أخرى، للمرة الأولى منذ إعلان نشوئه، في إصدار نشرته مؤسسة “الفرقان” التابعة للتنظيم، بمسمى “صرح الخلافة”.
الإصدار الذي استمر 15 دقيقة، وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس، الأربعاء 6 تموز، استعرض 35 “ولاية” أعلن عنها، 19 منها في سوريا والعراق، و16 في دول أخرى مثل الجزائر وتونس وليبيا والمغرب والسعودية واليمن وافغانستان.
14 ديوانًا افتتحهم التنظيم، وهي بمثابة وزارت في مناطق سيطرته، وهي “ديوان القضاء والمظالم، ديوان الدعوة والمساجد، ديوان الجند، ديوان بيت المال، ديوان التعليم، ديوان الزراعة، ديوان الفيئ والغنائم، ديوان الحسبة، ديوان الزكاة، ديوان الأمن العام، ديوان الإعلام المركزي، ديوان الصحة، ديوان الركاز، ديوان الخدمات”.
35 “ولاية” و14 “ديوانًا” أعلن عنها تنظيم “الدولة الإسلامية” (يوتيوب)
وإلى جانب الدواوين، هناك هيئات ومكاتب رسمية، وهي: “هيئة الهجرة، هيئة شؤون الأسرى والشهداء، مكتب البحوث والدراسات، إدارة الولايات البعيدة، مكاتب العلاقات العامة والعشائر”.
وللبغدادي ستة أدوار رئيسية باعتباره “خليفة”، وهي “حمل الناس على الالتزام بأحكام الشرع، وتطبيق الحدود، وإقامة الدين ونشره، وتجهيز الجيوش، وتحصين الثغور، وحماية البيضة”.
بينما يقتصر دور “مجلس الشورى” على مساعدة “الخليفة”، ووجب على أعضائه أن يكونوا متسمين بـ”الدراية، حسن التدبير، العلم، والصلاح”، وفقًا للإصدار الذي قدّم شرحًا على عمل كل ديوان، في صورة متقنة اعتاد إعلام التنظيم على تقديمها في معظم الإصدارات السابقة.
وعلّق ناشطون على هذا الإصدار باعتباره محاولة لتجميل صورة التنظيم في عيون مؤيديه وعناصره، في ظل انحسار رقعة سيطرته، والخسائر التي تلقاها خلال العام الجاري في الفلوجة وتدمر ومنبج.