ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير نشرته اليوم، الخميس 7 تموز، أن الخارجية الأمريكية تدرس عرضًا سعوديًا بإرسال قوات إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيربي، قوله إن الجبير عرض إرسال بلاده قوات في إطار حملة مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وناقش الحاجة إلى تحقيق انتقال سياسي في سوريا، إضافة إلى التطرق لعدة قضايا ومنها الوضع في ليبيا واليمن، وقضايا أخرى.
وقال كيربي “إننا نأخذ المقترح السعودي بجدية، ولم نصل إلى قرار نهائي بخصوصه”، مردفًا “لن أتحدث عن مخططات عسكرية، وقد أوضحنا أن اللقاء تطرق إلى العرض السعودي بتوفير قوات، وهي ليست المرة الأولى التي نناقش الأمر وسنستمر في مناقشته لزيادة الضغط على داعش”.
وكان وزير الخارجية الأميركي التقى نظيره السعودي، مساء الثلاثاء الماضي، في اجتماع لم يكن مقررًا، وفق الصحيفة، ولفتت إلى أن الاجتماع الذي لم يعرف مضمونه رسميًا، “ناقش مساهمات السعودية في جهود مكافحة داعش واعتبرها ليست جديدة، كما تطرق إليها في الماضي وسيستمر في النقاش حولها”.
وأضاف كيربي “ليس سرًا أننا نناقش الجهود ضد داعش”، معتبرًا أن للسعودية دور مهم في التحالف ضد التنظيم وضمن مجموعة دعم سوريا.
وليست المرة الأولى التي تطرح فيها السعودية المشاركة بقوات برية في سوريا، إذ قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، أحمد عسيري، شباط الماضي، إن موقف السعودية من المشاركة البرية ضد التنظيم في سوريا هو “قرار نهائي ولا رجعة عنه”.
وجاء تصريح عسيري خلال مؤتمر صحفي من داخل مقر حلف الناتو في بروكسل، إلا أن المملكة التي تستهدفها تفجيرات انتحارية تنسبها للتنظيم كل فترة، لم ترسل أي قوات إلى سوريا حتى الآن، واكتفت بالإعلان أنها مستعدة لقصف مواقع التنظيم في سوريا من قاعدة “إنجرليك” التركية عبر مقاتلاتها الموجودة هناك.